وأشارت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث لوكالة “نوفوستي” إلى أن برلين تستخدم صيغا غامضة في مسألة حصار لينينغراد وجرائم النازيين ضد الإنسانية، لكنها لن تتمكن من التملص أو شطب مسألة الاعتراف بالإبادة الجماعية لشعوب الاتحاد السوفيتي.
وذكرت أن روسيا تدعو ألمانيا إلى توسيع نطاق التعويضات التي تدفعها لتشمل جميع الناجين من حصار لينينغراد، وليس فئات محددة فقط.
كما أكدت أن موسكو لا تقبل حجج برلين في ما يتعلق بالمدفوعات للناجين من الحصار ولن تتراجع عن مطالبها، مشيرة إلى أن إحقاق العدالة التاريخية لضحايا النازية الألمانية من مواطني الاتحاد السوفيتي مهمة مبدئية بالنسبة لروسيا.
واستمر حصار لينينغراد الذي فرضه النازيون خلال الحرب العالمية الثانية 872 يوما، وكان أحد أكثر الحصارات وحشية في التاريخ، حيث مات أكثر من مليون شخص معظمهم من الجوع والبرد، لكن الشعب الروسي أظهر صمودا غير مسبوق.
ورغم الحصار والجوع والبرد والمرض، استمر العمال في تشغيل المصانع، وحافظ العلماء على الكنوز الثقافية، وتم إنشاء “طريق الحياة” عبر بحيرة لادوغا المتجمدة لإمداد المدينة بالطعام والمؤن.
صمود لينينغراد أصبح رمزا تاريخيا للتحدي والتصميم على النصر.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link