وجاءت هذه الخطوات في محاولة لمواجهة التحديات المالية التي ستواجهها المنظمة بعد خسارتها أكبر ممول لها.
وفي رسالة إلكترونية وجهها إلى موظفي المنظمة، حصلت عليها وكالة “بلومبرغ” بتاريخ 23 يناير، أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن “انسحاب الولايات المتحدة جعل وضعنا المادي أكثر خطورة”.
وكتب المدير العام للمنظمة أن الخطط تشمل:
- ترشيد التكاليف وتحسين الكفاءة.
- ستجمد المنظمة التوظيف باستثناء المجالات الأكثر أهمية.
- سيتم خفض نفقات السفر بشكل كبير، حيث ستكون جميع الاجتماعات افتراضية “دون موافقة استثنائية”.
وأكد متحدث باسم المنظمة صحة الرسالة الإلكترونية.
وبعد ساعات فقط من تنصيبه بتاريخ 20 يناير الجاري، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وقال للصحفيين: “إن منظمة الصحة العالمية تخدعنا. الجميع يخدعون الولايات المتحدة.. لن يحدث هذا بعد الآن”.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
المصدر: “أسوشيتد برس”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link