وشددت رئيسة المديرية، في مقابلة مع موقع “بوانت”، على أن هذه الاتصالات تصب في المصلحة المشتركة في مكافحة النشاط الإرهابي.
وخلال ردها على طلب التعليق على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، “مع روسيا والدول الأخرى المعادية بشدة لفرنسا”، أضافت بيرتون: “يقال في عالم الاستخبارات، إنه لا يوجد أعداء ولا أصدقاء. لدينا فقط حلفاء وخصوم. ولكن مع ذلك، يبقى من مصلحة البلدان ألا تقطع العلاقات أبدا وأن تحافظ على قناة للتواصل والنقاش غير الرسمي من خلال أجهزتها الاستخباراتية”.
وأشارت إلى أن مكافحة الإرهاب توحد عادة الدول، وإلى أن التعاون في هذا المجال يبقى وثيقا على الرغم من الاختلافات الجيوسياسية.
وقالت بيرتون: “توجد لدى جميع الدول، مهما كان نموذجها السياسي ووجهات نظرها الجيوسياسية، مصلحة مشتركة تتقاسمها، وهي حماية أراضيها الوطنية. وطبعا الدولة التي لا تتعاون في هذا المجال تخاطر بأن يتم استبعادها من المجتمع الدولي”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link