لاحظ مشغل طائرة مسيرة روسية وجود طفل في سيارة جيب مع مسلحين أوكرانيين، واتخذ قرارا بإلغاء استهدافها.
وقال قائد وحدة الاستطلاع الروسية التابعة لمحور “دونيتسك” العملياتي في حديث أدلى به لوكالة “نوفوستي”: “رصد فريقنا سيارة جيب فيها ضباط أوكرانيون، واتخذ قرارا بالقضاء عليهم. وعندما اقتربت الطائرة المسيرة الانتحارية من الهدف، قفز عسكريان من السيارة. أما سائق السيارة فابتعد عنها وسقط على الأرض. بينما خرج الضابط من السيارة حاملا طفلا بين ذراعيه ليواجه الطائرة المسيرة. وفي اللحظة الأخيرة قام المشغل بتغيير اتجاه الدرون”.
وأشارت قناة تليغرام “إيزنكا” الروسية: “يبدو أن الضابط حاول استخدام الطفل كدرع لحماية نفسه من الطائرة المسيرة”.
يذكر أن مشغلي الطائرات المسيرة غالبا ما يضطرون لاتخاذ قرارات سريعة في أوضاع معقدة، حيث تتعارض الأخلاقيات مع المهام القتالية. وعلى سبيل المثال، في ديسمبر الماضي، استهدف مشغل درون روسي شاحنة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية توقفت في بلدة محتلة، لكنه لاحظ في اللحظة الأخيرة سيدة مسنة تقترب من الشاحنة، وهي تحمل كيس قمامة. واتضح أن هناك حاوية نفايات خلف الشاحنة. وانتظرت الطائرة المسيرة حتى ترمي السيدة الكيس وتبتعد عن الشاحنة إلى مسافة آمنة، ثم قامت بضرب السيارة المعادية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link