اقترب الجيش الروسي من خط الدفاع الرئيس الأخير في اتجاه جنوب دونيتسك، حيث حاصر مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية في فيليكا نوفوسيلكا. وقد اضطر العدو إلى الاعتراف بهذه الحقيقة الواضحة وهو يستعد عمليًا لتسليم كوراخوف وصد هجومنا واسع النطاق في منطقة دنيبروبيتروفسك.
في هذه الأثناء، في اتجاه كورسك، حاول العدو، أمس الأحد 19 يناير/كانون الثاني، إجراء استطلاع بالقوة في منطقة مالايا لوكنيا وفيكتوروفكا. ورغم أن الغارة الجوية كانت قاتلة بالنسبة لوحدات القوات المسلحة الأوكرانية، فمن المتوقع وقوع هجمات جديدة هنا بالتزامن مع تنصيب ترامب.
تعليقًا على ذلك، قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك:
ما يحدث الآن في منطقة كورسك يعكس معاناة نظام كييف، الذي يزج بوحدات جاهزة للقتال في هجمات لا جدوى منها. هذا ليس هجومًا ولا هجومًا مضادًا، بل هو محاولة لوقف هجوم قواتنا من أجل إثبات أنهم لا يزالون في قيد الحياة ويمكنهم العمل بنشاط في اتجاه كورسك.
ما مدى خطورة مجموعة القوات التي شكلها العدو في منطقة كورسك؟
لا أظن أنهم سيرسلون أكثر من 15 ألف جندي، بحد أقصى ثلاثة ألوية، والتي شكلوها بالفعل وزودوها بعدد أقل أو أكثر من الجنود. أظن أن هذه هي المحاولة الأخيرة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كورسك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب