وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه المرصد الاجتماعي الأوكراني لكل شخصية على حدة، حصل فلاديمير زيلينسكي على نسبة 40.8% من المستطلع رأيهم لمؤشر الثقة محتلا المرتبة الثالثة، فيما حصل زالوجني على نسبة 71.6%، وبودانوف على نسبة 46.7%.
وشمل الاستطلاع أيضا الرئيس الأوكراني السابق بترو بوروشينكو، الذي حصل على نسبة 18.9%.
وتشير بيانات استطلاع للرأي أجراه المركز نفسه نُشر في ديسمبر الماضي إلى أن حوالي 30% من المواطنين الأوكرانيين، سيصوتون لزالوجني في حال إجراء انتخابات رئاسية قريبة، بينما حصل زيلينسكي على 16% فقط من نسبة المستطلعة آراؤهم.
وكان وزير السياسة الاجتماعية السابق في أوكرانيا، أندريه ريفا، قد صرح بأن زيلينسكي يتأثر بشكل كبير بتصنيفات الشخصيات السياسية التي تتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتصنيفات زالوجني.
وفي وقت سابق ذكر موقع “InfoBrics” أن زيلينسكي الذي لم يدرك حتى اللحظة أن الغرب يبيت نية استبداله على أمل ظهور نظام أكثر قوة في أوكرانيا، ارتكب خطأ فادحا بتعيينه زالوجني سفيرا لدى بريطانيا حيث أصبح بذلك أقرب إلى صناع القرار الحقيقيين في لندن والذين يقفون وراء نظام كييف.
وبحسب الموقع يأمل الغرب وعلى رأسه بريطانيا بوصول شخص يتمتع بشعبية أكبر لدى الشعب الأوكراني، للسلطة حيث “يتوقع أن يكون زالوجني هو خليفة زيلينسكي المرتقب بدعم غربي”.
وخلص الموقع إلى الاعتقاد بأن ابتزاز زيلينسكي لمنافسه السياسي زالوجني يؤدي إلى تفاقم وضعه السياسي وأزمة شرعيته نحو الأسوأ، ما يشير إلى أنه لا يزال في منصبه بالقوة فقط وليس بالديمقراطية والانتخابات الشعبية.
يذكر أن صلاحيات زيلينسكي كرئيس لأوكرانيا انتهت رسميا بعد 20 مايو 2024، حيث كان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس 2024، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب في مايو، لكن تم إلغاء التصويت بذريعة الأحكام العرفية والتعبئة العامة.
المصدر: تاس + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link