وقال سيارتو خلال زيارته مرافقا رئيس الوزراء فيكتور أوربان، إلى العاصمة الصربية بلغراد: “تبنت الإدارة الديمقراطية المفلسة للولايات المتحدة عددا من إجراءات العقوبات التي تجعل من الصعب ضمان أمن إمدادات الطاقة في أوروبا. ثم قررت أوكرانيا وقف عبور الغاز عبر أراضيها من روسيا”.
وأضاف سيارتو: “بعد ذلك، شنت كييف هجوما على خط أنابيب الغاز “السيل التركي”، حيث عرّضت هذه الخطوات أمن إمدادات الطاقة في أوروبا للخطر”.
وأكد أنه في عام 2024 “تلقت المجر 7.6 مليار متر مكعب من الغاز الروسي بواسطة خط الأنابيب هذا عبر تركيا وبلغاريا وصربيا”، موضحا أن خط “السيل التركي” هو ضمان لإمدادات الطاقة إلى المجر.
وكان وزير الخارجية الهنغاري قد أكد في 13 يناير الجاري، أن الهجوم على خط أنابيب نقل الغاز “التيار التركي” يعد بمثابة التعدي على سيادة الدول الأوروبية التي تستخدمه.
بدورها أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها بشأن تقارير عن الهجوم لذي شنته القوات الأوكرانية على محطة الغاز الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في 13 يناير أن كييف حاولت استهداف محطة ضغط الغاز “روسكايا” في إقليم كراسنودار جنوبي روسيا، التي تؤمن ضخ الغاز إلى خط أنابيب “السيل التركي”، بتسع طائرات مسيرة بهدف وقف إمدادات الغاز إلى أوروبا.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
روسيا تحذر.. وقف السيل التركي هدف أمريكي
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الولايات المتحدة بالسعي لتعطيل خط أنابيب السيل التركي المخصص لنقل الغاز من روسيا عبر البحر الأسود إلى تركيا ودول أوروبية،
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link