وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط “أسطول الظل” الروسي في الحادث”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف “الناتو” استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.
وقالت: “كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا”.
يشار إلى أنه في أعقاب قمة دول حلف “الناتو” البلطيقية في هلسنكي مؤخرا، أعلن الحلف عن مهمة “حارس البلطيق” “لتعزيز التأهب” في المنطقة. وقبل ذلك، حسب تقارير إذاعة Yle وصلت سفينتان تابعتان للحلف إلى خليج فنلندا.
وتعطلت 4 كابلات اتصالات في بحر البلطيق يومي 25 و26 ديسمبر الماضي، 3 منها بين فنلندا وإستونيا، والرابع بين فنلندا وألمانيا.
وتجري السلطات تحقيقا في القضية على أنها إتلاف متعمد تحت ظروف مشددة، ويتولى التحقيق الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية.
وكانت زاخاروفا قد أعربت سابقا عن أملها في أن يتم استكمال التحقيق، وأن تهدأ الضجة في وسائل الإعلام الغربية حول مزاعم تورط روسيا والصين في إتلاف كابلات البلطيق.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link