وزير الخارجية الفرنسي يجدد رغبته في زيارة الجزائر ويلجأ إلى التهدئة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وفي رده على سؤال بالجمعية الوطنية، أكد بارو أنه “مستعد للذهاب إلى الجزائر لبحث كافة القضايا وليس فقط تلك التي وردت في الأخبار خلال الأسابيع الأخيرة”، في تكرار لرغبة أبداها قبل أيام.

وأضاف أن “فرنسا والجزائر ليس لديهما أي مصلحة في تكريس توتر دائم بينهما”.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية يوم أمس، مقالا ردت فيه على الأصوات المتصاعدة داخل الأوساط الفرنسية، التي تطالب بفرض إجراءات عقابية على الجزائر، من بينها وقف ما يزعم أنه “مساعدات للتنمية” تقدمها فرنسا.

وفندت وكالة الأنباء الجزائرية، التصريحات الفرنسية بخصوص المساعدات المزعومة للتنمية الجزائرية، موضحة أن هذه الادعاءات تفتقر إلى المصداقية، وتأتي في سياق حملة تضليلية متكررة تهدف إلى تشويه سمعة الجزائر، والإيحاء بوجود تبعية اقتصادية تجاه فرنسا.

وتراجع الساسة الفرنسيون، خاصة المنخرطين في الحكومة، خطوة إلى الوراء، مع اتضاح قانونية موقف الجزائر سواء في قضية الكاتب بوعلام صنصال، أو المؤثر بوعلام، بعد انتقادات كبيرة لتعامل السلطات الفرنسية مع القضية.

وفي هذا الصدد، تطرقت الوزيرة الفرنسية السابقة سيغولين روايال، في تدخل لها على إحدى القنوات التلفزيونية إلى “الدين الأخلاقي” الذي تدين به فرنسا للجزائر والمرتبط بـ”الجرائم التي ارتكبت إبان الحقبة الاستعمارية”.

من جهته هاجم زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلانشون تعامل السلطات الفرنسية مع القضية، واتهم وزير الداخلية بإشعال النار، خاصة أن موقف الجزائر قانوني، عندما رفضت استلام المؤثر “بوعلام”.

وأعرب حزب “فرنسا الأبية” عن “قلقه ومعارضته الشديدة لهذا التصعيد غير المحتمل بالنسبة لملايين العائلات الفرنسية التي تعيش علاقة مباشرة من الود والأخوة المحترمة مع الشعب الجزائري”.

المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.