درجة الحرارة المثالية في المنزل للوقاية من التدهور المعرفي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


تابع فريق من الباحثين في جامعة هارفارد 47 بالغا من سكان بوسطن، الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، لمدة عام كامل، فوجدوا أن الأشخاص الذين عاشوا في منازل ضمن نطاق درجة حرارة تتراوح بين 68 و75 درجة فهرنهايت (20 إلى 24 درجة مئوية) كانوا أقل عرضة للإبلاغ عن صعوبة في التركيز، مقارنة بمن عاشوا في بيئات أكثر سخونة أو برودة.

وأظهرت النتائج أن أي تغيير في درجة الحرارة بمقدار 7 درجات فهرنهايت خارج هذا النطاق قد يزيد من صعوبة الانتباه والتركيز.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يكون ذا مغزى أكبر في ظل التغيرات المناخية العالمية. وقالوا: “تواجه شريحة كبيرة من كبار السن درجات حرارة داخلية قد تؤثر سلبا على قدراتهم المعرفية، وهذا قد يتفاقم مع تغير المناخ، خاصة بين كبار السن ذوي الدخل المنخفض”.

إقرأ المزيد

نصائح عملية للحفاظ على صحتك العقلية في 2025

وأضافوا أن “العمل على تحسين سياسات الإسكان والرعاية الصحية لكبار السن أمر ضروري لمساعدتهم على مواجهة هذه التحديات المناخية”.

وفي البيئات الباردة، يسبب انخفاض درجات الحرارة انقباض الأوعية الدموية، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالخرف. كما أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته، ما يؤدي إلى تقليل كفاءة الخلايا، وبالتالي تقليل الطاقة المتاحة للدماغ. أما في البيئات الساخنة، فإن الحرارة قد تؤدي إلى التعرق الزائد والجفاف، ما يضر بالدماغ أيضا، ويزيد من خطر التدهور المعرفي.

وقال الباحثون إن المنزل الساخن قد يعطل النوم أيضا، وهو عامل معروف يزيد من خطر الإصابة بالخرف. ومع ذلك، أقروا بأن هذه الدراسة كانت مبنية على الملاحظة فقط، ولا يمكنها إثبات بشكل قاطع أن التغيرات في درجة الحرارة هي التي تؤدي مباشرة إلى التدهور المعرفي.

وتستند هذه النتائج إلى دراسات سابقة تشير إلى أن النوم يكون أكثر كفاءة، وهو عامل مهم للوقاية من الخرف، عندما تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 68 و77 درجة فهرنهايت (20 و25 درجة مئوية).

المصدر: ديلي ميل

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.