“لغز مصر”.. الإعلام العبري يواصل الهجوم على القاهرة بسبب تسليح الجيش المصري

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وتساءل الإعلامي الإسرائيلي تسيفي يحزكيلي، خلال برنامجه “العرب” الذي يذاع على قناة i24news الإخبارية الإسرائيلية لمن يوجه الجيش المصري ترسانة أسلحته الضخمة في المستقبل. وشارك في البرنامج كل من المستشرق والمؤثر الإسرائيلي على مواقع التواصل الاجتماعي إيدي كوهين، وخبيرة شؤون الشرق الأوسط روث واسرمان لاند، ويوني بن مناحيم المستشرق والمستشار الاستراتيجي بمعهد بن مناحيم للدراسات، حيث أكدوا جميعهم على ضرور الحذر من تسليح الجيش المصري. وناقشت الحلقة التي جاءت تحت عنوان “اللغز المصري”، خطط جارة إسرائيل بالجنوب وماذا تخطط جماعة “الإخوان المسلمين” ضد إسرائيل، وضد من يبني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جيشه الضخم؟. وكانت قد حذرت تقارير إسرائيلية في وقتا سابق من “تدقيق الجاهزية الحربي” أو ما يعرف إعلاميا في مصر “بتفتيش الحرب” هو نوع من الاختبارات والتدريبات الدورية التي يتم إجراؤها لأقوى الوحدات في الجيش المصري، على مستوى الجيوش الميدانية أو القيادات العسكرية. بينما قال تقرير نشره موقع ” Hidabroot” الإخباري الإسرائيلي الذي يصدر عن اليمين المتشدد في إسرائيل، إن هناك مفهوما إسرائيليا على جبهة أخرى، وهو أن الجيش المصري يزداد قو، مؤكدا أن الجيش المصري يسلح نفسه وينمو بلا توقف. وتساءل تقرير الموقع الإسرائيلي هل الجيش الإسرائيلي مستعد لسيناريو الحرب الشاملة ضد الجارة الجنوبية؟ (في إشارة إلى مصر). وبعد أيام من بث القناة الـ 14 الإسرائيلية، تقريرا يزعم انتهاك القاهرة لاتفاقية السلام مع تل أبيب، قال موقع “jdn” الإخباري الإسرائيلي، إن النشاط العسكري المصري في سيناء مدعاة للقلق. وأضاف تقرير الموقع العبري، الذي جاء تحت عنوان “هل تنتهك مصر الاتفاقيات؟”، أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تعترف بتزايد النشاط العسكري لمصر في سيناء، والذي يتضمن الاستعدادات اللوجستية وإقامة الحواجز، بما يتعارض مع اتفاقيات السلام. والشهر الماضي بثت القناة السابعة الإسرائيلية تقريرا تحت عنوان “ما وراء جنون التسلح المصري”، أكدت فيه أن مصر تحاول بناء أكبر قوة بحرية في الشرق الأوسط، متسائلة لماذا تستثمر البلاد الكثير من الأموال في التعزيز العسكري؟. المصدر : i24news

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.