وزارة سورية توجه طلبا يخص أطفالا مفقودين لمعتقلين في عهد الأسد بعد كشف وثائق سرية عن أماكن وجودهم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.




وقال المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل: “تم العثور على عدة كتب سرية محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية برعاية الأيتام”.
وأضاف: “واجهتنا صعوبات كبيرة في جمع الوثائق، نعمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا”.
وتابع المكتب: “نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق”.
هذا وأعلنت “دار الرحمة” للأيتام في العاصمة السورية دمشق، بعد مرور أقل من شهر على سقوط الأسد، “تسليم 100 طفل من أبناء المعتقلين السياسيين إلى ذويهم”، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. بعد سنوات من “الإيداع القسري” تحت شعار “سري للغاية”. 
وجاء هذا الإجراء بعد جهود مكثفة بذلتها إدارة الدار الواقع في حي ركن الدين، بالتعاون مع “جمعية ضاحية قدسيا الخيرية”، وبتنسيق مباشر مع “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وفقا لما ذكر الأخير.
وبدأت تلك المأساة عندما أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة للأسد، على اعتقال أحد الوالدين أو كليهما لأسباب سياسية، حيث عمدت إلى إيداعهم في دور الأيتام، مع التحفظ الكامل على ملفاتهم ومنع الكشف عن هوياتهم.
وحسب المرصد فإنه قبل سقوط نظام الأسد بثلاث سنوات، علمت “جمعية ضاحية قدسيا الخيرية” بوجود هؤلاء الأطفال، وبدأت العمل على زيارتهم في “دار الرحمة”. 
ورغم اعتراض محافظ دمشق، آنذاك، بحجة عدم الاختصاص الجغرافي، استمرت الجمعية بجهودها الإنسانية، حيث تمكنت بين عامي 2020 و2022، وعبر زيارات سرية، من تحديد هويات 13 طفلا بمساعدة “موظفين شرفاء” في الدار.
وأشار تقرير المرصد إلى أنه تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى ذويهم “بسرية تامة”، قبل انهيار النظام.
المصدر: “سانا” + وكالات

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.