وقالت مواقع إخبارية سورية إن “مقتل العلي جاء أثناء حملة تمشيط واسعة شنتها إدارة العمليات العسكرية في ريف حمص الغربي، لملاحقة مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم”.
وبحسب المصادر “اقتحمت قوات إدارة العمليات قرية بلقسة بريف حمص والتي تحصن فيها شجاع العلي مع أتباعه، وبعد اشتباكات عنيفة تمكنت من قتل العلي وعدد ممن كان معه، إضافة إلى القبض على آخرين”.
وتحدثت تقارير عن مقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة في اشتباكات بلقسة الخميس.
وحسب المعلومات المتداولة، فإن شجاع العلي كان يتزعم ميليشيا مكونة من نحو 400 مسلح في غرب حمص، كما كان يدير سجنا خاصا به في بلقسة، وقد تورط في عهد النظام السابق في عمليات اختطاف أطفال ونساء ورجال للحصول على فدى مالية، وكان يتلقى الدعم من قيادة الفرقة الرابعة للجيش ومن “حزب الله” اللبناني.
إقرأ المزيد
ويذكر أن العلي يعد مسؤولا عن عملية القتل الجماعي للسكان المدنيين بينهم نساء وأطفال في قرية الحولة السورية في 25 مياو 2012، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخص.
وكانت السلطات السورية آنذلك حملت “جماعات مسلحة مناهضة للحكومة” مسؤولية مجزرة الحولة، قائلة إن الضحايا هم أسر رفضت معارضة الحكومة وكانت على خلاف مع الجماعات المسلحة.
ويأتي تحييد شجاع العلي وجماعته بعد مقتل 14 عنصرا أمنيا وإصابة 10 آخرين نتيجة تعرضهم لكمين نصبه أتباع النظام السابق بريف محافظة طرطوس الجنوبي مساء الأربعاء.
المصدر: مواقع إخبارية سورية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});