وعلى الرغم من مخاوف مراقبين دوليين بشأن مخالفات شابت انتخابات 9 أكتوبر، ثبتت محكمة موزمبيق الدستورية فوز دانيال تشابو مرشح حزب “جبهة تحرير موزمبيق” الذي يحكم البلاد منذ عام 1975 بنيله 65,17% من الأصوات.
وأثار هذا الإعلان احتجاجات المعارضة التي تحولت في أحيان كثيرة إلى مواجهات مع الشرطة تخللها حرق مبان ونهب متاجر كبرى.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الحكومة مقتل 21 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في العديد من المدن الرئيسية في الدولة الواقعة في القسم الجنوبي من إفريقيا.
والأربعاء أفاد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل بفرار مئات المساجين من سجن قرب العاصمة مابوتو، مشيرا إلى وقوع اشتباكات مع عناصر السجن قتل خلالها 33 سجينا على الأقل.
وأكد قائد الشرطة في مؤتمر صحفي أنه في المجموع “فر 1534 محتجزا من السجن” الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة.
وأعلنت منظمة “بلاتافورما ديسايد” غير الحكومية أن عدد القتلى بلغ 125 منذ الاثنين، ما يرفع حصيلة القتلى بالإجمال منذ اندلاع العنف في أكتوبر إلى 252، مبينة أن أكثر من 4 آلاف شخص اعتقلوا منذ أكتوبر بسبب التظاهرات، بينهم 137 في الأيام الثلاثة الماضية.
ويقول منافس تشابو الرئيسي، زعيم المعارضة المنفي فينانسيو موندلين، إن الانتخابات شهدت تزويرا.
المصدر: “فرانس برس”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link