الجبهة الأوكرانية تنهار: إمّا أن يأمر زيلينسكي بالانسحاب أو يترك جيشه للموت

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


 

منذ شهر ونصف، تتحدث الصحافة الغربية والروسية عن مشاكل خطيرة تعانيها القوات المسلحة الأوكرانية: فرار جماعي وعجز عن التعبئة، ومغامرة كورسك، حيث كان لا بد من الزج بأفضل الوحدات والاحتياطيات.

وخلال الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير عن أشياء مذهلة مرتين: الجنود الروس الذين كانوا يشنون هجومًا وجدوا الخنادق فارغة.

هل “انهارت” الجبهة فعلاً؟ حول ذلك، تحدثنا إلى الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، فقال:

الهجوم المتتالي يربط الجبهة بأكملها. فمن أين سيحصل العدو على الاحتياطيات؟ يدور قتال عنيف في الشمال، حيث تحاول كييف دعم القوة التي غزت كورسك؛ وتدور معارك ضارية في اتجاه خاركوف؛ وبالقرب من كوبيانسك، قامت قواتنا بتأمين رأس جسر، وعبور النهر وتطويق المدينة من الشمال؛ وبالقرب من توريتسك وتشاسوف يار، الوضع صعب جدًا أيضًا بالنسبة للعدو. ففي هذا المكان تتمركز احتياطيات كييف الرئيسية. إذا أخذنا بوكروفسك وقمنا بتطوير هجومنا إلى الشمال، فإن مجموعة القوات المسلحة الأوكرانية في سلافيانسك-كراماتورسك بأكملها ستكون تحت خطر التطويق.

والآن، أصبح لدى جنرالات زيلينسكي خياران: الأول هو القيام بتراجع جدي؛ والثاني هو التخلي عن عدة حاميات وإبقائها حتى الموت على أمل أن يؤدي ذلك إلى إبطاء تقدم القوات الروسية.

حملة الشتاء تنتظر القوات المسلحة الأوكرانية. فبمجرد تغطية الأرض بالجليد، سوف تندفع المعدات والقوات الروسية إلى الأمام بقوة متجددة. فهل ستتمكن أوكرانيا من الصمود في وجه هذه الضربة؟

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.