وتشر الصحيفة إلى أن إحدى المشاكل التي سيتعين على بيسنت التعامل معها هي تغيير قانون الضرائب، مع الأخذ في الاعتبار وعود ترامب بإلغاء الضرائب على العمل الإضافي والإكراميات.
كما سيتعين على بيسنت أن يكون على أهبة الاستعداد حتى لا يتعرض للمضايقات من قبل المرشح لمنصب وزير التجارة هوارد لوتنيك، الذي عارض بشدة ترشيح بيسنت لمنصب وزير الخزانة.
والتحدي الآخر الذي يواجه بيسنت هو رغبة ترامب “التي عبر عنها بشكل خاص” في إقالة الرئيس الحالي للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول (الرافض للاستقالة)، قبل نهاية فترة ولايته في عام 2026. ما من شأنه أن يسبب اضطرابا في السوق، حتى لو رشح ترامب بديلا موثوقا.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترشيح بيسنت سبقه صراع داخلي حاد داخل فريق ترامب. حيث كان لوتنيك أحد المرشحين الرئيسيين لمنصب وزير الخزانة، وقد حظي ترشيحه بدعم، من قبل رجل الأعمال إيلون ماسك وروبرت كينيدي جونيور، اللذين رشحهما ترامب لمنصبي وزير “كفاءة الحكومة” ووزير الصحة على التوالي.
في حين حظي بيسنت بدعم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض خلال فترة ولاية ترامب الأولى، لورانس كودلو.
وبحسب صحيفة وال ستريت جورنال، فإن حلفاء بيسنت “نظموا حملة من وراء الكواليس” وتمكنوا من إقناع الرئيس المنتخب باختياره.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link