ووفقا للصحيفة فإن سبب سخط رأس النظام في كييف وطلبه منظومات دفاع جوي إضافية هو عدم مقدرته على اعتراض الطائرات الروسية بدون طيار.
وجاءت تعليقات قراء الصحيفة ساخرة وهجومية، حيث كتب القارئ يونس ثيكر تعليقا قال فيه: “سلامة عقل زيلينسكي مشكوك فيها لدرجة أنني أتساءل كيف تساعده دول أخرى للحفاظ على وجوده من خلال استمرار الصراع”.
وعلقت قارئة “التلغراف” بينيلوبي بيتستوب: “هات، هات، هات، هات، هذا كل ما يقوله هذا (العفريت الأخضر)”.
وكتب القارئ روبرت نابمان: “لقد أنفقنا ما يكفي من أموال دافعي الضرائب البريطانيين.. وما النتيجة؟ لا شيء!”.
وكتب القارئ ثرولي ديبانكد مستنكرا: “ينفق دافعو الضرائب مبالغ طائلة على هذا الصراع الذي طال أمده، وفي ذات الوقت يعيش المتقاعدون في عدم نقص بالوقود ويموتون بردا”.
وعلق بيتر سالت: “متى سيعقل زيلينسكي فعلًا؟.. ليس لديه المزيد ليقدمه، وليس هناك أحد في العالم على استعداد لمواصلة هذا الصراع الذي لا معنى له.. لقد حان الوقت لإجراء محادثات سلام”.
وشددت موسكو مرارا على أن تزويد نظام كييف بالأسلحة يعرقل التسوية ويزيد من أمد الصراع فقط، ولن يشكل فرقا على جبهات القتال. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن أي شحنات أسلحة موجهة إلى أوكرانيا تعد هدفا مشروعا للجيش الروسي، مشيرا إلى أن “الناتو” متورط في الصراع الأوكراني ضد روسيا، ليس فقط بتوريد الأسلحة، بل أيضا بتدريب أفراد الجيش الأوكراني في بريطانيا وألمانيا وبولندا وغيرها من الدول الأوروبية.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link