وذكر موقع Ynet أنه تم توجيه تهمة تسريب معلومات سرية إلى فيلدشتاين، وحيازة معلومات سرية، وقصد الإضرار بأمن الدولة وعرقلة الإجراءات القانونية، مشيرا إلى أن الوسيط الذي ساعد فيلدشتاين، تم توجيه إليه تهمة تسريب معلومات سرية، وعرقلة سير العدالة.
وأفاد بأن المئات من بينهم أعضاء كنيست ووزراء من حزب الليكود، شاركوا في مظاهرة خارج المحكمة، ووجهوا دعوات لدعم فيلدشتاين.
وفي وقت سابق ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم اعتقال 4 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية، وأن المعتقل الرئيسي في القضية التسريبات هو فيلدشتاين الذي سبق وأن كان متحدثا بمكتب نتنياهو.
وأشارت هيئة البث إلى أن التحقيق في التسريبات الأمنية تلك كان منطلقها شكوك الشاباك والجيش، وأنها أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، كما أثارت مخاوف من أنها أضرت بهدف الإفراج عن الرهائن.
وقالت هيئة البث إن التحقيقات أظهرت أن فيلدشتاين استخدم وسيطا (لم تسمه) لتسريب الوثائق إلى وسائل إعلام أجنبية.
وكشفت التحقيقات أن فيلدشتاين تصرف “بشكل غير قانوني”، بعد مقتل 6 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة في أغسطس الماضي.
ولفتت إلى أن مقتلهم أثار موجة من الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو، لذا سعى فيلدشتاين إلى تغيير الخطاب العام عبر اتهام زعيم حركة حماس آنذاك يحيى السنوار بإفشال الصفقة المحتملة وتحميله مسؤولية مقتل الأسرى.
المصدر: Ynet + RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link