روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال نازي في لينينغراد

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وبحسب وكالة “تاس”، حضر الدفن ممثلو فرق البحث والإدارات الإقليمية والمحلية ولجنة التحقيق ومكتب المدعي العام ومنظمات المحاربين القدامى وأعضاء جمعيات الشباب وطلاب المؤسسات التعليمية التابعة لوزارة الطوارئ الروسية ووكالات إنفاذ القانون بالإضافة إلى المواطنين المحليين.


وقام عميد كنيسة “ميلاد السيدة العذراء مريم” في قرية روجديستتفينو المجاورة، أوليغ ياكوفليف، بأداء مراسم الدفن وبعد ذلك تم إنزال توابيت رفات الضحايا في مقبرة جماعية.

وأطلقت المرافقة الفخرية لطلاب لجنة التحقيق الروسية ثلاث طلقات نارية كتحية عسكرية للقتلى، وبعد ذلك قام المشاركون في المراسم بوضع أكاليل الزهور.

وشاركت مجموعات من منطقة لينينغراد وسان بطرسبورغ وفلاديمير وسفيردلوفسك وقازان، بالإضافة إلى مجموعات عن السكك الحديدية الروسية ولجنة التحقيق وطلاب وزارة الطوارئ في أعمال البحث في موقع المعتقل “دولاغ-140”.

وقال ألكسندر بيرشين مدرس المنهجية في قسم تخليد ذكرى موتى لجنة سياسة الشباب في منطقة لينينغراد، الذي قاد العمل، إن الرفات يعود إلى كل من الرجال والنساء، وأحد الهياكل العظمية تبين أنه طفل.

وكان من الممكن تحديد هويات أربعة جنود فقط من الجيش الأحمر من كورسك ونوفوسيبيرسك وبيرم وريازان – وتم تركيب لوحات تحمل أسماءهم على المقبرة.

يذكر أن منطقة لينينغراد كانت مسرحا للأعمال القتالية التي استمرت منذ 8 يوليو 1941، عندما وصل النازيون إلى خط لوغا، حتى أغسطس 1944.

واحتلت القوات النازية معظم المنطقة وتم تنظيم حركة حزبية هناك. ويوجد في منطقة لينينغراد الحديثة 25 موقعا للتراث الثقافي مخصصة لذكرى المدنيين الذين ماتوا على أيدي المحتلين النازيين.

المصدر: تاس

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.