وجاء في بيان لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية: “تم اعتقال مواطنين روسيين قاما في 13 نوفمبر 2024 في سيفاستوبول، بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني، بتفجير سيارة تابعة لرئيس الأركان – النائب الأول لقائد منطقة آزوف البحرية في البحر الأسود التابعة للأسطول البحري الروسي، ضابط رتبة أولى، ترانكوفسكي فاليري نيكولاييفيتش، الذي أصيب بجروح خطيرة.
وأشار التقرير الأمني إلى أن امرأة من مواليد عام 1986، مقيمة بسيفاستوبول قامت بتتبع تحركات الضابط، حيث حددت مكان إقامته ووسائل النقل التي يستخدمها، بالإضافة إلى الطرق التي يسلكها يوميا.
وأضاف التقرير أن مواطنا من مدينة يالطا مولود في عام 1977، قام بتجميع القنبلة وزرعها في المكان المحدد، قبل تفجيرها عن بعد، حيث قام المشرفون على العملية بتسليمه مكونات القنبلة عبر مخبئ سري.
وعثرت قوات الأمن أثناء التفتيش، على عبوة ناسفة أخرى محلية الصنع تحتوي على 1.2 كيلوغرام من المتفجرات.
وثبت أن الهجوم الإرهابي تم تخطيطه وتنظيمه من قبل رئيس المديرية الخامسة لإدارة مكافحة التجسس التابعة لجهاز الأمن الأوكراني، العقيد يوري موريليف، تحت قيادة نائب رئيس جهاز أمن الدولة، اللواء ألكسندر بوكلاد.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link