بدأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، زيارة إلى إيران لمناقشة ما أحرزته من تقدم في برنامجها النووي.
إن ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لأشخاص ذوي وجهات نظر “متشددة”، بشكل مؤكد، لمناصب رئيسية في إدارته الجديدة يثير الشكوك في أن طهران قد تواجه ليس عقوبات اقتصادية صارمة فحسب، بل وضغوطا عسكرية في وقت مبكر من العام المقبل.
ومع ذلك، هناك اعتقاد واسع الانتشار بين الخبراء بأن المنشآت النووية الإيرانية تقع على عمق كبير تحت الأرض بحيث لا تستطيع إسرائيل الوصول إليها حتى بمساعدة صواريخها الخارقة للتحصينات. ومؤخرًا، أوضحت وكالة الأنباء الإيرانية “تسنيم” أن العمل على تعميق البنية التحتية تحت الأرض سيستمر.
ويشير “مركز صوفان” للأبحاث في الشرق الأوسط إلى أن إيران تمكنت مؤخرًا من تحقيق قفزات في تطوير برنامجها النووي، على الرغم من حقيقة أن إدارة بايدن حافظت على جميع العناصر الأساسية لهيكل عقوبات “الضغط الأقصى” على مدى السنوات الأربع الماضية. ومع وجود ترامب في منصبه، لن تحتاج إيران سوى بضعة أسابيع لجمع ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة إذا أمر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فريقه بالتحرك في هذا الاتجاه. ويشير مركز صوفان إلى أن تجميع آلية التفجير لزوم القنبلة النووية قد يتطلب عدة أشهر من التجارب الإضافية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب