ويوضح الأكاديمي يوري بيلينكوف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية مدى خطورة الدهون التي تغلف القلب.
ووفقا له، يطلق على الدهون التي تغلف أعضاء الجسم الداخلية مصطلح الدهون الحشوية، التي يمكن أن تكتشف في البطن وحول القلب.
وتكمن خطورة هذه الدهون في أنها نشطة هرمونيا وتنتج ما يسمى أديبونيكتين (Adiponectin) التي هي هرمونات تحفز الشهية والرغبة في تناول الدهون من الطعام أو تحويل الغلوكوز إلى أنسجة دهنية.
ويشير الأكاديمي، إلى أن هذا يؤثر سلبا في منظومة المناعة، ويؤدي إلى حدوث التهابات وتشكل مقاومة الأنسولين وبالتالي داء السكري. وبسبب جميع هذه العمليات، يحدث تليف عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وتضخم عضلة القلب، وضيق التنفس.
المصدر: فيستي. رو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link