بوريل يقارن الولايات المتحدة في عهد ترامب بإسبانيا في عهد فرانكو

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال بوريل خلال جلسة استماع في البرلمان الأوروبي حول العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على خلفية نتائج الانتخابات الأمريكية: “أمريكا [في عهد ترامب] ليست نفس الدولة التي كانت عليها في عهد أوباما، تماما كما لو نظرت إلى إسبانيا فهي ليست نفس الدولة في عهد [رئيس الوزراء فيليبي] غونزاليس (1982-1996) وفي عهد فرانكو (1936-1975)”.

وفي رأيه، هناك فرق واحد فقط بين الدكتاتور فرانكو والرئيس ترامب: “إذا كان فرانكو، الذي استولى على السلطة نتيجة انقلاب والحرب الأهلية في إسبانيا بدعم من النازيين الألمان والإيطاليين، لم يعكس إرادة الشعب، فإن ترامب يعكس بشكل كامل مصالح الناخبين الأمريكيين على الأقل”.

وأضاف “الأمريكيون اختاروا ترامب مرة أخرى. للمرة الثانية. هذه ليست نهاية العالم، لكنها بداية عالم جديد، يختلف عن ذلك الذي كان سيكون عليه لو اتخذ الأمريكيون خيارا مختلفا”.

وفي ختام جلسة البرلمان الأوروبي بشأن ترامب، حذر بوريل مرة أخرى من أن الولايات المتحدة ستقطع المساعدات عن أوكرانيا، وأعرب عن رأي مفاده أن “التاريخ سيحكم على الغرب إذا سمح لأوكرانيا بالسقوط”.

وخلص أيضا إلى أنه في عهد ترامب، لم يعد الاتحاد الأوروبي قادرا على الاعتماد بشكل كامل على حلف شمال الأطلسي للحماية.

وخلال ساعة ونصف من جلسة الاستماع، كانت قاعة الجلسة في البرلمان الأوروبي فارغة عمليا، وفي كلمته الختامية أشار بوريل إلى أنه وربما شخصين أو ثلاثة أشخاص آخرين في القاعة استمعوا إلى الكلام بأكمله، ودخل بقية الأشخاص وأعضاء البرلمان الأوروبي إلى القاعة “فقط خلال الوقت المخصص للإدلاء ببياناتهم”.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.