وأضاف ممثل الكرملين، في تعليقه على اتهامات وجهها ستانيسلاف سيكرييرو مستشار رئيسة مولدوفا للأمن القومي ضد موسكو: “لم نتدخل بتاتا، ونحن لسنا موجودين في مولدوفا بأي شكل من الأشكال. حتى أن المعارضة المولدوفية تتعرض لهجمات غير قانونية على الإطلاق، ولضغوط واعتقالات وتفتيش وما إلى ذلك. ما علاقة روسيا بكل ذلك؟ وهذا مجرد خط استبدادي وغير ديمقراطي للغاية للقيادة المولدوفية الحالية. لم تكن لنا أية علاقة بتنظيم تصويت مواطني مولدوفا في روسيا خلال هذه الانتخابات وقرار فتح مركزين فقط للتصويت في روسيا كذلك يعود للسلطات المولدوفية ولا علاقة لنا به بتاتا”.
وشدد بيسكوف على أنه لا يمكن وصف الحملة الرئاسية في مولدوفا بأنها ديمقراطية ونزيهة، لأنها شهدت الكثير من التلاعب أثناء الانتخابات.
ووفقا له، قامت سلطات مولدوفا بحرمان مئات الآلاف من المولدوفيين المقيمين في روسيا من حق التصويت في الانتخابات الرئاسية في بلادهم وهذا لا يمكن إلا أن يؤثر على نتائج الانتخابات، ولذلك لا يمكن اعتبارها نظيفة. وقال: “الحديث في الواقع يدور عن جزء كبير جدا من سكان البلاد لم تتح لهم الفرصة للتصويت، على عكس مواطني مولدوفا الذين يعملون في الدول الأوروبية، وهذا لا يمكن إلا أن يؤثر على نتائج الانتخابات”.
وبالنسبة لموضوع بريدنيستروفيه، أكد بيسكوف عدم وجود نهج بناء لدى سلطات مولدوفا الحالية، لحل مصير هذه المنطقة ولحل المشكلة هناك.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من سكان بريدنيستروفيه، لم تحصل على إمكانية التصويت في الانتخابات الرئاسية في مولدوفا.
ويرى ممثل الكرملين، أن سكان بريدنيستروفيه، لا يميلون إلى دعم السلطات الحالية في مولدوفا وتتطلب هذه المشكلة جهودا بناءة جادة من جانب القيادة المولدافية.
ووفقا له، لا تميل روسيا إلى النظر إلى آفاق العلاقات مع مولدوفا “من خلال نظارات وردية اللون”، بعد الانتخابات الرئاسية هناك.
وجرت يوم الأحد الماضي في مولدوفا، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بين رئيسة البلاد الحالية الموالية للغرب، المدعومة من حزب العمل والتضامن مايا ساندو، والمدعي العام السابق الذي طرده نظام ساندو، وهو مواطن من إقليم غاغاوزيا ذاتي الحكم والمرشح من حزب الاشتراكيين المعارض، ألكسندر ستويانوغلو. وفيها فازت سادنو بولاية رئاسية ثانية.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link