وقال أنتسيفيروف: “ستكون المناورات المشتركة الأولى للبحريتين الروسية والإندونيسية بمثابة “الدرس” لجيران إندونيسيا غير الوديين في المنطقة حول جهوزية واستعداد روسيا للقدوم والمساعدة”.
وفي وقت سابق، رست مفرزة من سفن أسطول المحيط الهادئ التابع للبحرية الروسية في ميناء “تانغونغ بيراك” في مدينة سورابايا الإندونيسية عشية بدء المناورات الثنائية الأولى من نوعها على الإطلاق بين روسيا الاتحادية وإندونيسيا.
وتحمل هذه المناورات التي تنطلق غدا 4 نوفمبر اسم “أورودا-2024” وتستمر من 4 إلى 8 من الشهر نفسه.
وعن رد الفعل المحتمل من الدول غير الصديقة المجاورة لإندونيسيا على هذه التدريبات المشتركة مع روسيا قال أنتسيفيروف: “سيكون هذا درسا للجيران من الدول غير الصديقة بأننا مستعدون لمساعدة أي شخص في هذه المنطقة”.
وأضاف: “المناورات المشتركة الأولى لبحريتي البلدين هي مثال جلي على صداقتنا التاريخية”.
وأردف: “ليس سرا أننا ساعدنا إندونيسيا في كفاحها من أجل استقلالها، كما نحاول تاريخيا الحفاظ على هذه الصداقة على أساس العلاقات المتبادلة على قدم المساواة”.
وكشف أن روسيا تخطط لإجراء مناورات “أورودا” مع إندونيسيا “سنويا وبشكل دائم”.
وقال: “الآن سيكون هذا التمرين الأول بمثابة نسخة تجريبية بالنسبة لنا، لكنني أعتقد أننا سنكررها في المستقبل”.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link