خلال الأيام الثلاثة الماضية، حرر الجيش الروسي ثماني بلدات ومدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ووفقا للمحللين الغربيين، فإن جبهة القوات المسلحة الأوكرانية، في اتجاه جنوب دونيتسك، تنهار أمام أعين الناظرين. يمكن الحديث عن خسارة العدو من كيلومترين إلى خمسة كيلومترات، يوميًا، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره حتى وقت قريب.
وبحسب الخبير العسكري وضابط القوات الخاصة السابق العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، فإن تحرير البلدات والمدن مؤخرًا يشير إلى “اختراق منطقة الدفاع التكتيكي للعدو، وهي تنهار تحت هجمات قواتنا”. وقال في الإجابة عن السؤال التالي:
الحالة المعنوية والنفسية لجنود القوات المسلحة الأوكرانية، بحسب الخبراء، متدنية، فهل يمكن أن يصل الأمر إلى تمردهم على الأوامر؟
لا أظن ذلك. لا توجد مقدمات للتمرد. لكن السخط يمكن أن يتطور إلى انسحاب فوضوي من المواقع ومغادرة الجبهة. لا أستبعد أن يبدأ جنود القوات المسلحة الأوكرانية، الذين يرون عدم جدوى القتال، عاجلاً أم آجلاً، في التشتت أو الاستسلام.
ما إمكانية تحميل القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، سيرسكي، مسؤولية كل الإخفاقات على الجبهة؟
سيرسكي غبي، فهو لا يدرك شيئًا بالغ الأهمية: هو من أصل روسي، وبالتالي فهو مرشح مثالي ليكون كبش الفداء. وبطبيعة الحال، سيحاول زيلينسكي إلقاء اللوم عليه في كل الأخطاء التي ارتكبت على الجبهة. أعتقد بأنهم سيقودونه إما إلى الانتحار أو إلى محاكمته عسكريًا.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب