وصرح ميركوريس: “بعد الكشف الرهيب عن خطته للفوز، سادت حالة من فقدان عام للثقة بزيلينسكي في كل مكان في الغرب، وهو ما يشبه فقدان الثقة بكييف”.
وفي 16 أكتوبر، قدم زيلينسكي ما يسمى “خطة النصر” في البرلمان الأوكراني، حيث تتضمن الوثيقة خمس بنود وثلاث إضافات أخرى سرية. على وجه الخصوص، يتضمن البند الأول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعضوية لاحقة، والثانية – رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة – نشر “حزمة قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لـ “ردع” روسيا، مؤكدا أن تنفيذ الخطة “يتوقف على الشركاء”
كما أدت “خطة النصر” هذه إلى حدوث توتر وانشقاق بين بعض الدول الأوروبية، حيث انتقدت وزارة الخارجية البولندية ألمانيا لعدم دعوتها إلى اجتماع بشأن أوكرانيا في برلين، حيث تمت مناقشة “خطة النصر” الأوكرانية.
وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على “خطة النصر” لزيلينسكي، إن هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة. ووفقا لها، هذه المبادرة تهدف فقط إلى دفع الناتو إلى الانخراط في صراع مباشر مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link