ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، يوم الاثنين المقبل، في مسرح شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس.
وتدخل جائزة الكرة الذهبية عصرا جديدا هذا العام، في ظل غياب كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن قائمة المرشحين للمرة الأولى منذ عام 2003.
وزعم جوفينال أن أصواته في عام 2013 تم تغييرها من أجل دعم ميسي ورونالدو في سباق الكرة الذهبية آنذاك.
ويقول جوفينال في تصريحات عبر صحيفة “آس” الإسبانية: “في عام 2013، قمت بالتصويت للاعبين الـ3 في جائزة الكرة الذهبية، وأرسلت أصواتي، وفي النهاية عندما تم الإعلان عن قائمة من صوتوا لمن، كانت أصواتي مختلفة”.
وأضاف “قيل إنني صوتت لميسي وكريستيانو ولاعب ثالث لا أتذكره، لكنني لم أصوت لأي منهما في الأساس، ولهذا السبب أقول إنني لا أؤمن بأي شيء على الإطلاق بشأن هذه الجوائز، ومن وقتها أصبحت أؤمن بأن هذه الجوائز ليس لها أي قيمة”.
ومع ذلك، فقد ورد أيضا أن اسم جوفينال لم يكن مدرجا بالفعل في تصويتات قادة المنتخبات الوطنية لعام 2013.
وعندما تواصلت صحيفة “آس” بعد ذلك، مع اللاعب الأسبق للتعليق، رد بقوله: “بالنسبة لجائزة الكرة الذهبية لعام 2013، أُرسلت بطاقات الاقتراع في سبتمبر أو أكتوبر 2012، وقتها المدربون وقادة المنتخبات هم الوحيدون الذين صوتوا”.
وأضاف: “كنت قائدا لمنتخب غينيا الاستوائية لأكثر من 10 سنوات، وأرسلت صوتي لصالح ديديه دروغبا وأندريس إنييستا وراداميل فالكاو من خلال رابط كان علينا ملؤه بعد تنزيله، لا أعلم إن كانت أصواتي لم تصل إلى الفيفا، ربما أحد الصحفيين انتحل شخصيتي”.
وأتم بقوله: “هذا الموضوع لم يكن يهمني في ذلك الوقت ولا يهمني الآن، قلت ببساطة إنني صوتت لبعض اللاعبين وفي النهاية لم تصل تلك الأصوات إلى وجهتها”.
المصدر: وسائل إعلام