وأضاف ميشيل: “في مرحلة ما سيكون هناك نقاش أكثر جدية”، مشيرا إلى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل كإحدى القضايا التي سيتم أخذها بعين الاعتبار.
جاء ذلك في تعليق ميشيل على سؤال حول كيفية التعامل مع الادعاءات بأن الاتحاد الأوروبي لا يتصرف تجاه إسرائيل بنفس الطريقة التي يتصرف بها تجاه روسيا عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وشدد ميشيل على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تجنب فخ المعايير المزدوجة إذا أراد ممارسة نفوذه العالمي. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يدعو باستمرار إلى احترام القانون الدولي.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنه إذا لم يفعل الاتحاد الأوروبي ذلك، فسيفقد الاتحاد الأوروبي قدرته على “إقناع بقية العالم” بأن ما تفعله روسيا في أوكرانيا خطأ.
وأقر ميشيل بأنه كان من الصعب التوصل إلى اتفاق بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة حول تقييم مشترك لما هو متوافق وما لا يتوافق مع القانون الدولي.
وأضاف ميشيل أن العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي أثاروا اتفاقية الشراكة مع إسرائيل في القمة التي عقدت في بروكسل الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون بالفعل الاتفاق التجاري.
ونظرا للانتقادات الموجهة إلى سلوك إسرائيل في عملياتها في قطاع غزة ولبنان ردا على هجمات حماس وحزب الله، يعتقد ميشيل أنه من الممكن إجراء محادثات رفيعة المستوى في الاتحاد الأوروبي حول القيود المستقبلية على التعاون السياسي والاقتصادي مع إسرائيل.
وكانت إسبانيا وإيرلندا قد دعتا في السابق المفوضية الأوروبية إلى مراجعة امتثال إسرائيل للقانون الدولي والتزامات حقوق الإنسان بموجب الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link