البنتاغون ينفي معلومات حول السماح للجيش باستخدام القوة خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر القادم

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سوزان غوف في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس”: “إن السياسات المتعلقة باستخدام القوة التي يتناولها توجيه وزارة الدفاع الذي يحمل الرقم (5240.01) ليست جديدة، ولا تفوض وزارة الدفاع باستخدام القوة الفتاكة ضد المواطنين الأمريكيين أو الأشخاص الموجودين داخل الولايات المتحدة، على عكس الشائعات والخطابات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت: “توقيت إصدار التعديل المذكور لم يكن له علاقة بالانتخابات”.

وأشارت غوف إلى أن استخدام القوة على الأراضي الأمريكية ضد المدنيين الأمريكيين يعد أمرا غير قانوني، باستثناء حالات الدفاع عن النفس، ووفقا لما يحدده القانون.

وبحسب المعلومات التي نشرها مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والمرشح الرئاسي السابق روبرت كينيدي جونيور، فإن تعديل سياسة وزارة الدفاع الذي تم إصداره في أواخر سبتمبر أُعد للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر.

حيث أشار كينيدي في منشور له على منصة “إكس” إلى أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته المرشحة عن الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس، دفعوا من خلال توجيه لوزارة الدفاع يسمح باستخدام القوة الفتاكة ضد الأمريكيين الذين يحتجون على سياسات الحكومة”.

وكتب كينيدي: “هذا النوع من السموم التحريضية هو ما يقسّم أمتنا ويحفز القتلة، المفارقة هنا هي أن إدارة بايدن – هاريس قد نجحت للتو في تمرير التوجيه (5240.01) لوزارة الدفاع والذي يمنح البنتاغون لأول مرة في التاريخ سلطة استخدام القوة القاتلة لقتل الأمريكيين على الأراضي الأمريكية الذين يحتجون على سياسات الحكومة”.

وأضاف: “إذا كنت تريد فهم سياسي، انظر إلى أفعاله.. الكلمات الصادرة من فمه لا أهمية لها”.

وفي وقت سابق حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، من عدم ثقته في انتقال السلطة في الولايات المتحدة بشكل سلمي في حالة هزيمة المرشح الجهوري دونالد ترامب، في إشارة إلى أعمال شغب مشابهة عام 2021.

وفي 6 يناير 2021، قام أنصار ترامب، في محاولة لتعطيل تصديق الكونغرس على الفوز الانتخابي لمنافسه الديمقراطي جو بايدن، بمهاجمة مبنى الكابيتول، مما أدى إلى عرقلة عمل الهيئة التشريعية الأمريكية لعدة ساعات.

وبعد طرد المتظاهرين من المبنى، صدق أعضاء الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات. وفي وقت لاحق، أُلقي القبض على مئات الأشخاص في الولايات المتحدة بتهم تتعلق بمشاركتهم في الاعتداء.

ووجهت لترامب أربع تهم بهذا الشأن: “التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، والتآمر للتدخل في الإجراءات الرسمية، والتدخل ومحاولة التدخل في الإجراءات الرسمية، والتآمر لانتهاك الحقوق” فيما دفع الرئيس الأمريكي السابق براءته في المحكمة.

من جانبه قلل ترامب من أهمية أعمال العنف التي أعقبت ذلك في 6 يناير 2021 قائلا إنه كان هناك “انتقال سلمي للسلطة” بعد انتخابات 2020.

ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر المقبل. وسيمثل الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، والحزب الديمقراطي نائبة رئيس البلاد الحالية كامالا هاريس.

المصدر: أ ب+ RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.