بماذا تتفوق بلدان “بريكس” على السبعة الكبار؟

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


غدا الثلاثاء ستبدأ في قازان قمة مجموعة “بريكس”، وسوف تستمر ثلاثة أيام ويشارك فيها ضيوف من 34 دولة.

لقد فاق الناتج المحلي الإجمالي المشترك لبلدان بريكس 60 تريليون دولار، متجاوزًا مؤشرات دول G7.
وكما يقول ألكسندر بوتافين، المحلل في FG Finams: “تتمتع بلدان بريكس بعدة مزايا على “السبعة الكبار: فأولاً، بريكس سوق ضخمة، وعدد سكان دول المجموعة أعلى بأكثر من ثلاثة أضعاف من سكان دول G7، والنسبة العالية من الفقراء في بلدان بريكس تخلق فحسب إمكانية زيادة نمو الاقتصادات وسوق الاستهلاك؛ وثانيًا، بلدان بريكس ذات قاعدة موارد غنية. وبالإضافة إلى الموارد، تقدم روسيا لبلدان بريكس المسارات اللوجستية اللازمة لتفاعل تجاري أكثر ملاءمة.
ومع ذلك، فإن بلدان بريكس لديها نقاط ضعفها التي تحتاج إلى تعزيز. فحتى الآن، بريكس غير متبلورة كبنية. بالإضافة إلى أن ما يوحد دول المجموعة هو أنهم عملاء اقتصاديون وسياسيون كبار في العالم، ولكن دورهم في اتخاذ القرارات السياسية العالمية دون المستوى المطلوب”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تناقضات داخل المجموعة. فـ “لكي تتوقف بريكس عن أن تكون مجرد اسم، من الضروري إنشاء مؤسسات اقتصادية حقيقية. في المرحلة الأولى، يمكن أن تلعب هذا الدور بنية تحتية مالية بديلة لنظام الدفع الغربي”.
وروسيا، باعتبارها البلد الأكثر اهتمامًا بالأمر، هي التي تعزز فكرة إنشاء نظام دفع بديل عن النظام الغربي، الذي يسيطر على التجارة العالمية ويمكنه حظر أي بلدان لا تعجبه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.