“ضربة مصرية ضد إسرائيل”.. لواء سابق بالجيش المصري يكشف سبب تغيير أنظمة الصواريخ العالمية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



إقرأ المزيد

وأوضح أن تاريخ عيد القوات البحرية المصرية يوافق ذكرى إغراق المدمرة الإسرائيلية “إيلات” في 21 أكتوبر عام 1967، وهذه المناسبة تعتبر ذكرى عالمية، إذ إنه حينها كانت أول مرة يسجل بها التاريخ العسكري البحري أول هجوم بالصواريخ المضادة لسفن الصد كان من لانش صواريخ مصري.
وأضاف مرزوق في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” على فضائية “مصر الأولى” اليوم الاثنين: “كنا نعاني من هزيمة قاسية عقب النكسة بسبب حرب لم تخضها القوات المسلحة”، موضحا أن تدمير المدمرة إيلات كان له صدى عالميا كبيرا، وكل البحريات حول العالم بدأت تدرس موضوع استخدام الصواريخ ضد سفن الصد، فضلا عن تغيير نظم الدفاع ضد الصواريخ.
وتابع، أن “عملية تدمير إيلات كانت بمثابة إغراق للغطرسة الإسرائيلية، فكان حينها يدخل العدوان المياه الإقليمية ويخرج منها كيفما يشاء والتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي باعتبار أنه لا يوجد من البحرية المصرية”.
واستخدمت القوات المصرية في هذه العملية زوق الصواريخ السوفيتي “183أر” المعروف باسم “كومار” وعلى متنه صواريخ “بي-15” السوفيتية التي قامت مصر بتفجير المدمرة بها.
وكانت زوارق الصواريخ “كومار” صغيرة نسبيا، حيث يبلغ طولها 25.4 متر فقط، والنزوح لا يتجاوز 70 طنا، وكان الطاقم يضم 17 شخصا، وبسرعة 38 عقدة. ومع ذلك، حملت الزوارق سلاحا خطيرا جدا في ذلك الوقت – صاروخان من طراز P-15 تيرميت مضاد للسفن.
يزن الصاروخ الواحد أكثر من 2100 كيلوغرام ولديه رأس حربي قوي تراكمي شديد الانفجار يزن 480 كيلوغراما مع نطاق يصل إلى 40 كيلومترا.
وفي 21 أكتوبر عام 1967، وجهت هذه الزوارق السوفيتية ضربة موجعة للبحرية الإسرائيلية، حيث غرقت “إيلات” وقتل 47 بحارا، وأصيب 90 آخرون.
المصدر: RT + القناة الأولى

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.