الخارجية الروسية تحذر الشركاء من مغبة دعم “خطة النصر” لزيلينسكي

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


أعلن ذلك أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لشؤون بلدان رابطة الدول المستقلة بالخارجية الروسية، وشدد على أنه في “خطة النصر” التي وضعها فلاديمير زيلينسكي لا توجد خطة ولا انتصار، وكذلك لا يوجد أي سلام ولا صيغة في “صيغة السلام” التي طرحها قبل ذلك، كما أنه لم يكن هناك أي سلام أو قمة في “قمة السلام” في سويسرا.

إقرأ المزيد

هنغاريا:

وقال بوليشوك في حديث لوكالة نوفوستي، إن طرح “خطة النصر” بحد ذاته ينكر تصريحات نظام كييف حول الرغبة في السلام، لأن جوهرها يكمن في أقصى تصعيد للصراع.

وأضاف: “ما حاول زيلينسكي بيعه تحت ستار “خطة النصر” خلال جولاته الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ومن ثم عرضها في البرلمان الأوكراني وفي قمة الاتحاد الأوروبي، يشبه صرخة أخرى طلبا للمساعدة”.

في 16 أكتوبر، قدم زيلينسكي ما يسمى بـ”خطة النصر” في البرلمان الأوكراني، التي تضمنت خمس بنود وثلاث إضافات أخرى سرية. وتضمن البند الأول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو، والثاني – رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالث – نشر “حزمة قوة شاملة غير نووية” في أوكرانيا لـ “ردع” روسيا، وشدد زيلينسكي على أن تنفيذ الخطة “يتوقف على الشركاء”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، تعليقا على “خطة النصر” التي قدمها زيلينسكي، إن هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة. ووفقا لها، هذه المبادرة تهدف فقط إلى دفع الناتو إلى الانخراط في صراع مباشر مع روسيا.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.