وأضاف الوزير، خلال رده على سؤال حول مستقبل المساعدة العسكرية الفرنسية لأوكرانيا وسط عجز كبير في ميزانية فرنسا واحتمال خفض الدعم الأمريكي لنظام كييف: “تعتمد مساعدتنا لأوكرانيا على ثلاثة أشياء: أولا، نقوم بتسليم المعدات القديمة التي كان يجب سحبها من الخدمة على أي حال بفضل قانون البرمجة العسكرية. ثانيا، على عكس بعض حلفائنا الأوروبيين، نحن لا نشتري معدات من الولايات المتحدة، بل نتلقى طلبات من مؤسسات الصناعة الدفاعية الفرنسية. وأخيرا، سنستخدم عائدات الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات عسكرية لأوكرانيا”.
ووفقا له وصلت عائدات هذه الأصول في فرنسا لعام 2024 إلى 300 مليون يورو. وقال الوزير: “هذا جعل من الممكن طلب 12 مدفع هاوتزر جديد من طراز Caesar، والتي سيتم توريدها إلى أوكرانيا، بالإضافة إلى قذائف 155 مم وصواريخ أستر وقنابل AASM الموجهة ونقاط إطلاق النار وصواريخ ميسترال”.
وأشار ليكورنو إلى أن فرنسا تعتزم مواصلة تدريب جنود أوكرانيا، التي تحتاج إلى ما لا يقل عن عشرة ألوية جديدة”. ونوه بأن فرعا من شركة الدفاع الفرنسية الألمانية KNDS باشر بالعمل في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن ليكورنو أن المساعدة العسكرية لأوكرانيا في عام 2024 ستتجاوز ملياري يورو. ووفقا له، سيتم في الربع الأول من عام 2025، تسليم كييف مقاتلات فرنسية مجهزة بأسلحة جو-أرض جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم فرنسا بتدريب الطيارين والميكانيكيين الأوكرانيين للعمل على هذه الطائرات.
في يونيو الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستسلم كييف طائرات مقاتلة من طراز “ميراج” وستقوم بتدريب الطيارين الأوكرانيين، كما تعتزم تدريب 4.5 آلاف جندي أوكراني وتجهيزهم.
وقبل ذلك صرح ماكرون خلال مؤتمر صحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه لا يعارض السماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.
قبل فترة، زار الرئيس الفرنسي قاعدة عسكرية يتم فيها تدريب لواء مكون من 2.3 ألف جندي أوكراني، والذي تعتزم باريس تجهيزه بالكامل بالأسلحة، بما في ذلك المركبات المدرعة VAB ومدافع هاوتزر من طراز قيصر والدبابات ذات العجلات AMX-10.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link