وقال الدفاع المدني الفلسطيني بغزة في بيان: “في مجزرة جديدة، طواقمنا والخدمات الطبية تنتشل 33 شهيدا حتى اللحظة وإصابات أخرى جراء قصف إسرائيلي على عدة منازل لعائلة الحواجري ونصار وأبو العيش في جباليا شمالي قطاع غزة، ولا يزال هناك شهداء تحت الأنقاض”.
Play
Play
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية تحكم الخناق على معسكر جباليا، حيث تُستخدم الدبابات والطائرات المسيرة في قصف المناطق السكنية، ومن الجهة الغربية تشن الطائرات أحزمة نارية في منطقة الفالوجا ومفترق الشهداء الستة بشكل دائم، وعلى الجهة الشرقية من المخيم، أيضا تتركز الأحزمة النارية في منطقة تل الزعتر والسكة.
أما من الجهتين الشمالية والجنوبية، فتتمركز الدبابات والمدرعات الإسرائيلية محكمة الطوق على مخيم جباليا وتفتح نيران أسلحتها على كل شيء يتحرك في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن السكان المدنيين يتجمعون في مساحات ضيقة هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل دون توقف، مع تزايد الضغط على عدة مناطق مثل مشروع بيت لاهيا، وسط نقص شديد جدا في المواد الغذائية التي بالكاد موجودة لديهم، وشح شديد في المياه الصالحة للاستخدام نتيجة الحصار المستمر منذ 15 يوما، ما يُجبر السكان على الاعتماد على المياه الغير نظيفة.
وفي وسط كل ذلك، قطعت القوات الإسرائيلية الاتصالات وشبكات الانترنت بشكل كامل عن المخيم، ما تسبب بفقدان القدرة على التواصل مع طواقم الإسعاف وفرق الدفاع المدني.
ولا تزال العديد من العائلات تحت أنقاض منازلهم التي قصفتها الطائرات الإسرائيلية باستخدام البراميل المتفجرة، ولا تستطيع فرق الإسعاف والطوارئ الاقتراب لإنقاذهم بسبب الاستهدافات المباشرة التي يتعرضون إليها.
المصدر: RT