ووفقا لصحيفة “ريليفو” في تقرير لها اليوم الاثنين إنه “على بعد أربعة كيلومترات فقط من ضواحي بيروت الأكثر تضررا من القصف الحالي يدرب باكو مجموعة من الأطفال بشغفه المعتاد ويظهر مرونة يقول إنه تعلمها من اللبنانيين خلال 13 عاما من إقامته في البلاد.
وقال باكو لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي): “يوم الأحد الماضي عندما عدت إلى العمل أتذكر أن العديد من آباء الأطفال تواصلوا معي وقالوا لي: (هناك تدريب غدا، أليس كذلك؟) وفكرت: (كيف سيكون هناك تدريب وقد كانت الليلة رهيبة بالقصف؟)”.
وعندما أرسلت إسبانيا أولى طائراتها لإجلاء مواطنيها من لبنان كان لدى المدرب السابق فكرة واضحة أنه سيبقى موضحا: “لقد تعلمت من اللبنانيين كيف تنهض كيف تمر بالكثير من الصعوبات لكنك تستمر وتتابع”.
يذكر أن المدرب الإسباني وصل إلى لبنان في عام 2011 لتدريب المنتخب الوطني لكرة الصالات وهو ما فعله حتى عام 2020 والآن يدرس كرة القدم لأكثر من 70 طفلا لبنانيًا ويرافقهم في مسيرتهم الرياضية.
المصدر: وسائل إعلام
إقرأ المزيد