طرح فلاديمير زيلينسكي، في اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين، مطلبين رئيسيين: السماح بضرب عمق روسيا باستخدام صواريخ توروس وتسريع عملية انضمام أوكرانيا إلى الناتو، بحسب ما نقلته صحيفة بيلد عن مصادرها.
ووفقا للصحيفة، تجاهلت برلين هذين الطلبين. لم يرفض المستشار شولتس رفضًا قاطعًا أو يدعم مقترحات زيلينسكي، بل تركها من دون إجابة. وقد تسبب هذا في خيبة أمل الجانب الأوكراني، لأن القرارات بشأن هذه القضايا ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لكييف.
وفي الوقت نفسه، أكد شولتس، تسليم أوكرانيا حزمة من المساعدات العسكرية التي وعدها بها سابقًا بقيمة 600 مليون يورو.
وفي الصدد، قال أستاذ العلوم السياسية وكاتب العمود في موقع Ukraina.ru، فلاديمير سكاتشكو: “إذا اعتبرنا أن الهدف الرئيس من الجولة هو محاولة جعل الغرب يقاتل بدلاً من أوكرانيا، بضم كييف إلى الناتو، وإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، فإن زيلينسكي قد فشل بالطبع. فأوروبا والولايات المتحدة تعتزمان مواصلة القتال بأيدي الأوكرانيين”.
وأضاف سكاتشكو: “لكن إذا تحدثنا عن الجوانب التطبيقية، أي استمرار أوكرانيا في الحرب، فسيتم ضمان ذلك، مع أن حجم المساعدة لن يكون كما تتوقع كييف، لكنه سيكون كافيًا للحفاظ على السلاح في أيديهم. علاوة على ذلك، وعلى الرغم من الخلاف مع ما يسمى بخطة النصر، فقد خصصت جميع البلدان تقريبا بعض الأموال” لكييف.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب