ووفقا لها، النظارات ضرورية لتصحيح انكسار الضوء، مثل قصر النظر أو طول النظر والاستغماتيزم، دون أن تلحق أي ضرر بالعيون، ولكن يستثنى من هذا فقط النظارات التي توصف لعلاج الحول أو الغمش (العين الكسولة)- ضعف في الرؤية المركزية للعين، بدون وجود سبب عضوي.
وتقول: “عندما يصف طبيب العيون النظارات أو العدسات اللاصقة، يجب استخدامها دون الحاجة إلى أخذ فترات راحة منها للعينين، بل على العكس من ذلك، إذا لم يرتدي الشخص النظارات وفقا لوصف الطبيب، سوف يجهد عينيه وتتعب، أي سيكون تأثيرها عكس المطلوب تماما”.
أما الأسطورة التي تفيد بأن العين تشعر بالراحة عند ارتداء النظارات، ولكن بسبب الاسترخاء تظهر التجاعيد، هو مجرد وهم وغير صحيح لأن التجاعيد حول العينين تظهر بسبب عوامل، مثل الشيخوخة والتعرض لأشعة الشمس وتعبيرات الوجه المتكررة. قد يشمل الأخير التحديق بسبب الضوء الساطع أو مشاكل في الرؤية.
ووفقا لها، لذلك يجب في المناطق ذات النشاط الشمسي المرتفع اختيار نظارات ذات عدسات خاصة تتغير درجة سوادها وفقا لتغير سطوع الشمس.
وتشير الطبيبة إلى الفوائد الإيجابية الأخرى لارتداء نظارات غير مرتبطة مباشرة بالرؤية أو تجاعيد الوجه، بل تمنح الشخص الثقة بالنفس ويشعر براحة نفسية.
المصدر: gazeta.ru
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link