وجاء في بيان المكتب الإعلامي: “لليوم الثامن على التوالي من حصار جباليا وشمال غزة؛ يمنع جيش الاحتلال “الإسرائيلي” الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا من أصل 285 شهيداً قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية”.
إقرأ المزيد
وأضاف البيان: “يرتكب جيش الاحتلال مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء”.
وأكد المكتب الإعلامي أن “الجيش الإسرائيلي يعمل على القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر”، مشيرا إلى أنه “استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ساعيا إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير الشعب الفلسطيني”.
وأدان المكتب في بيانه “المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في جباليا وشمال قطاع غزة”، وناشد دول العالم والمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف “جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة وهذه المهزلة الإنسانية”.
وحمّل إسرائيل والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن “استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء”.
وأوضح أن “ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية”.
ولليوم الثامن على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا، يتركز على منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، شمال قطاع غزة في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وليل السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع هي الأعنف منذ شهر مايو المنصرم.
وأكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة أن 200 ألف مواطن بمنطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما نتيجة القصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش، في ظل الحصار البري المستمر لليوم السابع على التوالي.
فيما أعلنت صحة غزة بلوغ حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع منذ 372 يوما 42.175 قتيلا، و98.336 مصابا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});