تواجه دمشق الرسمية مشكلة تدفق غير مسبوق للاجئين الفارين من لبنان المجاور، على الرغم من أن أرض الأرز نفسها استضافت أعدادا كبيرة من السوريين الذين فروا من الحرب الأهلية منذ العام 2011، إلا أن هناك تراجعًا يحدث الآن، ما يمثل تحدّيًا للرئيس بشار الأسد.
وفي التعليق على ذلك، لم يستبعد خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمينوف أن تتعمّد القيادة الإسرائيلية العليا تأزيم الوضع المحيط باللاجئين من لبنان واستغلاله.
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد سيمونوف أيضًا أن يكون لبعض الدوائر السياسية في إسرائيل مصلحة في تقويض الوضع السياسي الداخلي في سوريا، وبالتالي خلق مشاكل للإيرانيين، ولكنه تدارك بالقول: “لكن هذا سيف ذو حدين. قد يؤدي خلق هذه المشاكل إلى انخراط إيران بشكل أكثر نشاطًا في دعم حزب الله، بتأليف تشكيلات في سوريا، ونقل بعضها إلى لبنان، وهو ما قد لا يصب بشكل عام في مصلحة إسرائيل”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب