احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
واستمع الحنيطي، إلى إيجازين عسكريين قدمهما قائد المنطقة العسكرية الوسطى ومدير العمليات الحربية، حول سير الأمور العملياتية والتدريبية واللوجستية للتمرين، إضافة إلى الفرضيات التي بني عليها، بما يتلاءم مع التهديدات الحالية.
إقرأ المزيد
واشتمل التمرين على تنفيذ فعاليات تحاكي سيناريوهات تشهدها البيئة العملياتية من خلال تنفيذ معركة دفاعية، إضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة، كالطائرات المسيرة وعمليات المعلومات والهجمات السيبرانية، بمشاركة مختلف صنوف القوات المسلحة.
وتضمن التمرين رمايات للمدفعية المتوسطة، والأسلحة المضادة للدروع تخللتها تدميرات هندسية، ورمايات للدبابات والمشاة الآلية، بإسناد من طائرات سلاح الجو الملكي.
ويهدف التمرين إلى اختبار الجاهزية القتالية لمرتبات الوحدات المشاركة، وقدرتها على التخطيط والتنفيذ في إتخاذ صنع القرار خلال الظروف المشابهة في العمليات التقليدية وغير التقليدية والواجبات المحتملة، فضلا عن مواكبة التشكيل للتطورات الجديدة التي طرأت على المعارك الحديثة.
وتفقد رئيس هيئة الأركان المشتركة، مركز القيادة والسيطرة الثاني، التابع لقيادة سلاح الجو الملكي وكان في استقباله قائد السلاح.
وأكد الحنيطي أهمية المركز في تزويد القوات المسلحة بمختلف صنوفها بالمعلومات والمعطيات لتحسين الأداء العملياتي الجوي والبري لاتخاذ القرارات المناسبة، في مواجهة التهديدات خلال الظروف الراهنة.
يشار إلى أن المركز مزود بمختلف الأجهزة والمعدات التي تمكن سلاح الجو الملكي من أداء واجباته ومهامه بمهارة وكفاءة واقتدار، إذ جرى تحديثه وتطويره مؤخرا بشكل يسهم في تحقيق مهمة القوات المسلحة للدفاع عن أمن واستقرار المملكة.
المصدر: “بترا”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});