وكذلك الذكرى الـ150 لميلاد مؤسس السلالة والمفكر والفنان التشكيلي الشهير نيكولاي ريريخ.
وقالت المنسقة الروسية لمؤسسة “ريريخ” التذكارية الدولية لاريسا سورجينا إن افتتاح المهرجان انطلق بصلاة “شانتي بوغا” (صلاة من أجل السلام) ورفع العلمين الوطنيين للهند وروسيا وراية السلام في متحف ريريخ.
من وبين ضيوف المهرجان كان سفير روسيا لدى الهند دينيس أليبوف ورئيسة إدارة منطقة كولو الهندية السيدة تورول رافيش. وفي إطار المهرجان تم افتتاح معرض “عالم المعلم”، حيث تم عرض صور فوتوغرافية ووثائق تحكي عن عائلة ريريخ، فضلا عن نسخ من اللوحات الشهيرة للفنان التشكيلي.
وقال السفير الروسي في الهند دينيس أليبوف في كلمة ألقاها في حفل افتتاح المهرجان: “يسرنا أن نؤكد أن الهند تقدر بإخلاص كل ما يتعلق بأسرة ريريخ وتراثها الفني والعلمي والروحي الذي له أهمية عالمية. ويعتبر ملايين الهنود أن عائلة ريريخ هي التجسيد الثقافي والتاريخي متعدد الأوجه للعلاقات بين روسيا والهند”.
وشهد المسرح الأخضر التابع لمتحف “ريريخ” تقديم رقصات وأغنيات روسية وهندية من قبل أعضاء فرقة الأطفال الموسيقية وطلاب أكاديمية “هيلينا ريريخ” للفنون.
يذكر أن مصير أفراد عائلة ريريخ يرتبط ارتباطا وثيقا بالهند، حيث عاشوا لسنوات طويلة. وقد أبدع نيكولاي ريريخ (1874-1947) مؤسس سلالة الفنانين والعلماء والمفكرين، ما يقرب من 7 آلاف لوحة، يُعرض الكثير منها في المتاحف والمعارض الفنية حول العالم. وألف نحو 30 عملا أدبيا، منها “ألتاي – جبال الهيمالايا: يوميات السفر”، و”الشرق – الغرب”، و”قلب آسيا”. كما كان ريريخ مؤلفا لمعاهدة “ميثاق السلام” (ميثاق ريريخ) الدولية بشأن حماية التراث الثقافي.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link