وقال إسكيلوند في حوار مع صحيفة South China Morning Post: “تبدو الحرب التجارية الشاملة أكثر احتمالا إذا لم يتغير شيء… أعتقد بوضوح أن الاتجاه الحالي يشي بأن لا مفر منها..”.
وأضاف: “كانت قضية السيارات الكهربائية بمثابة إلهاء لعدة أشهر عن القضايا الأوسع التي تحدث في التجارة.. لقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة 40% منذ عام 2017، لكن خلال تلك الفترة انخفضت الصادرات الأوروبية إلى الصين بنسبة 30%، أعتقد أن هذا ما يجب أن نتحدث عنه”.
ونقلت الصحيفة عن إسكيلوند قوله “بينما وجهت بروكسل الاتهام لبكين بـ”الحمائية المفتوحة”، أدعو للنظر إلى الصورة بشكل أوسع وأخذ مخاوف أوروبا بشأن سياسات الحكومة الصينية على محمل الجد”.
هذا وقد أعلنت المفوضية الأوروبية في يوليو الماضي أنها ستفرض رسوما تعويضية أولية مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية من الصين بسبب الدعم الحكومي لإنتاجها.
وسيبدأ التحصيل الفعلي للرسوم إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا نهائيا بفرض رسوم الاستيراد، وهو ما قد يحدث في نوفمبر المقبل، وحتى هذا الوقت، كما ورد في بروكسل، لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق مع بكين وحل هذه المشكلة.
الجدير بالذكر أن وزارة التجارة الصينية أعلنت في وقت سابق عن تطبيق تدابير مؤقتة لمكافحة الإغراق ضد العلامات التجارية المستوردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 11 أكتوبر الجاري.
المصدر: South China Morning Post
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link