رئيس المعارضة الإسرائيلية يطالب بضرب نقطة ضعف إيران الكبرى رغم معارضة واشنطن

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال لبيد لموقع “واينت” الإلكتروني إن منشآت النفط “هي نقطة ضعف إيران. وتوجد مداولات معقدة حول ذلك مع الأمريكيين. وبإمكاني أن أفهم لماذا الأمريكيون لا يريدون ارتفاعا في أسعار النفط قبل وقت قصير من الانتخابات في الولايات المتحدة”، زاعما أن “هذا لا يغير حقيقة أن لإسرائيل مصالحها الخاصة أو مفهومها الخاص”.

وأضاف ردا على سؤال حول استهداف منشآت النفط وليس المنشآت النووية، أنه “أعتقد أن علينا تجنيد تحالف أوسع لمهاجمة المنشآت النووية. وينبغي أن يكون ذلك بالتعاون مع الأمريكيين، لكن يتعين على إسرائيل الآن ألا ترد على هجوم واحد وإنما على اثنين. فنحن لم نرد بقوة كافية على الهجوم الأول”.

وتابع أن “نقطة الضعف الإيرانية هي اقتصادها. وإيران هي دولة مفككة من الناحية الاقتصادية وعليك أن تهاجم دائما الأماكن التي عدوك ضعيف فيها أكثر”.

وقال لبيد إن تحذيره قبل أسبوعين من 7 أكتوبر الماضي، من “مواجهة عنيفة ومتعددة الجبهات” جاء في أعقاب “معلومات استخباراتية” قدمها له رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في إحاطة لرئيس المعارضة، وأن “المعلومات التي سمعتها أثارت هلعي”.

وأضاف أنه “بالرغم من أن المواد الاستخباراتية كانت موضوعة أمام نتنياهو، فإنه لم يبدُ شيئا وكأن الأمر لا يهزه بأي شكل. المؤسسة الحاكمة كانت مطمئنة. سمعت التحذيرات وقررت تجاهلها. وكانت عالقة جدا داخل فكرة أنه لن يأتي أي شيء من غزة وينبغي تعزيز قوة حماس“.

واعتبر لبيد أن “حماس” شنت هجومها المفاجئ لأنها رصدت وجود فرصة، “فالحكومة انشغلت بأمور أخرى. والإخفاقات الاستخباراتية والعسكرية لا يمكن استيعابها وأي أحد كان ضالعا يجب أن يستقيل، لكن الأمر الأساسي هو أن الشعور في حماس كان أنه لن تكون هناك حكومة إسرائيلية أضعف وليست مهتمة بالأمن”.

المصدر: “عرب 48”

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.