وقال الفنان التشكيلي الصيني: “لقد درستُ في معهد “ريبين” المشهور عالميا، وإنني التزم في عملي بمدرسة الرسم الروسية الكلاسيكية”. ويرى الفنان في المشهد الروسي وفي الفن المعماري للكنيسة الأرثوذكسية روحانية خاصة، ونورا داخليا.
وأضاف:”على غرار أساتذتي الروس، أحاول أن أملأ أعمالي الفنية بهذا الضوء، لكن أعمالي تحتوي أيضا على الرمزية المتأصلة في المخطوطات الصينية، والحوار مع المشاهد من خلال الصور الرمزية”.
وقد أطلق الفنان على لوحته الكبيرة التي أكملها للتو اسم “الكرملين بعد المطر” كمثال على هذا المزيج من المفهومين الروسي والصيني للإبداع. وقال: “كما ترون، فإن المباني المحيطة لا تزال في الظل وتكاد تندمج مع السماء العاصفة، لكن السحب تفرقت فجأة فوق الكرملين، وغمرته أشعة الشمس بقبابها الذهبية وجدران الكاتدرائية البيضاء.”
وقال ليو شياو: “أنا مقتنع بأن تقاليد فن الرسم الروسي العظيم تحتفظ بأهمية دائمة في الثقافة العالمية”. وأشار إلى أن الرسم الزيتي الصيني تشكل في القرن الماضي تحت تأثيره القوي، وقد درس العديد من الفنانين التشكيليين الصينيين في روسيا، ثم نقلوا المعرفة والمهارات المكتسبة إلى طلابهم”.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link