وأضاف في حديث إذاعي: “لنقولها بصراحة- هذه حرب اقتصادية باردة… ما نفعله الآن، أو بالأحرى ما يفعله بنا الاتحاد الأوروبي، هو حرب اقتصادية باردة”.
وشدد أوربان على أن الانقسام المحتمل إلى كتل اقتصادية غربية وشرقية، يشكل “خطرا كبيرا” على “الاقتصاد الهنغاري الموجه للتصدير”.
وقال رئيس وزراء هنغاريا: “لهذا السبب نقوم الآن باعتماد الحياد الاقتصادي”.
وأشار أوربان إلى أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب اقتصادية باردة بل تفضل الحياد والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الكتلتين، وتبحث عن الفرص لتحقيق مصالحها من خلال التجارة في جميع الاتجاهات.
وأضاف رئيس الوزراء الهنغاري أيضا أن “الخطوة التالية في هذه الحرب الباردة” ستكون فرض تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، التي يريد الاتحاد الأوروبي من خلالها الحفاظ على “قدرته التنافسية ونموه وقدرته على التطور”.
وفي وقت سابق، قال أوربان إن الاقتصاد العالمي، نتيجة للسياسات الانتحارية التي ينتهجها الغرب، والتي تشمل العقوبات، مهدد بالانقسام إلى كتلتين غربية وشرقية ولا تريد هنغاريا أن تنتمي إلى أي منهما، بل ترغب في الحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع كليهما.
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، قد أعلن مرات عديدة أن بودابست لا تدعم فكرة الحرب الباردة الجديدة و”الستار الحديدي” بين دول الشرق والغرب، ويعتقد أنه من أجل تجنب الانهيار الاقتصادي، يجب على أوروبا تطوير التعاون مع آسيا في الوضع الجيوسياسي الحالي. وشدد الوزير على أن محرك التغيرات الاقتصادية الكبرى في العالم، هي دول الشرق.
في وقت سابق، أيدت دول الاتحاد الأوروبي قرار المفوضية الأوروبية فرض رسوم جمركية على السيارات الكهربائية الصينية، ما قد يشير إلى عزم بروكسل شن حرب تجارية مع بكين.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link