وقال علي كريميان أمين عام الاتحاد: “استمرارا لنهج العدو الإسرائيلي في الاعتداء على وسائل الإعلام والإعلاميين ومحاولاته لمنع إيصال صوت الحقيقة وفضح الجرائم بحق المدنيين والعزل، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيروت في محاولة منه لإسكات صوت الشعب اللبناني الذي يتعرض لحرب جوية عدوانية، سعيا لتغييب صورة الحقيقة التي تفضح ارتكاباته الوحشية واللاإنسانية”.
إقرأ المزيد
وأضاف في البيان أنه يستنكر بشدة الاستهداف الممنهج الذي تعتمده قوات الاحتلال ضد الإعلاميين ووسائل الإعلام في لبنان ويقف بكل إمكاناته إلى جانب المؤسسات المستهدفة للاستمرار في أداء رسالتها الإعلامية.
وأكد كريميان أن استهداف مكتب العلاقات الإعلامية لحزب الله يعتبر خرقا فاضحا للمعايير والمواثيق الدوليّة والأممية التي ترعى حريّة الرأي والتعبير، ومحاولة جديدة لكم الأفواه وإسكات صوت الحق والحقيقة.
وأفاد بأن استمرار عمل العلاقات الإعلامية في حزب الله على الرغم من تدمير مكتبها، يمثل الإرادة والعزيمة القوية والإصرار على الاستمرار في فضح جرائم الاحتلال وشهادة تقدير لدور هذه المؤسسة الإعلاميّة القديرة في المواجهة الإعلامية الحالية.
كما أكد الأمين العام على أن هذه الاعتداءات لن تثني الإعلام الحر عن أداء مهامه ورسالته السامية في رصد وكشف الجرائم الصهيونية بحق الشعب اللبناني ولن يمنع وصول الحقيقة والمعلومات الموثقة للرأي العام.
ودعا في بيانه المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى أوسع حملة تضامن مع المؤسسات الإعلامية المستهدفة في لبنان من أجل وقف سياسة الاستهداف بالقصف والإغلاق التي تتعرض لها وسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية، ووقف استهداف الصحفيين وضمان سلامتهم الشخصية أثناء التغطيات الصحفية للأحداث في المدن اللبنانية وعلى الحدود اللبنانية الفلسطينية وفق مبادئ القانون الدولي.
هذا، وشدد الاتحاد على أن مثل هذه الانتهاكات الخطيرة وهمجية الاحتلال لن تكتم صوت الحقيقة ولن تحجب الصورة، وسيواجه الإعلاميون اللبنانيون ذلك باستكمالهم مسيرتهم في نصرة قضايا الحق ونقل رواية الشعبين اللبناني والفلسطيني الحقيقية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});