وقال كينيدي في كلمة ألقاها ضمن فعالية أقيمت بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية: “هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية لعام 2016)، وتيم والز (مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة)، وكامالا هاريس – جميعهم يقولون الشيء نفسه.. إنهم يقولون إنه إذا عاد الديمقراطيون إلى المكتب البيضاوي مرة أخرى، فسيقومون بفرض رقابة شديدة على المعلومات المضللة والكاذبة”.
وأضاف: “إن الديمقراطيين يوضحون علنا أن حرية التعبير تعتبر امتياز وليست حقا”.
وأعرب كينيدي جونيور، الذي ضمّه مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب إلى فريقه الانتقالي مؤخرا، عن رأي مفاده “أن البلاد بحاجة إلى قائد يدافع عن حرية التعبير والحقوق الدستورية للأمريكيين”.
وتحدث عدد من السياسيين ذوي التوجهات المحافظة، بالإضافة إلى صحفيين مستقلين وشخصيات عامة في الفعالية التي أقيمت تحت شعار “إنقاذ الجمهورية” (Rescue the Republic)، وأشار المنظمون إلى أنهم يعارضون توسع نفوذ مجمع الصناعات الدفاعية الأمريكية والشركات الكبرى، بما في ذلك شركات الأدوية، وسيطرة الدولة على وسائل الإعلام، ويدعون إلى تعزيز الرقابة على الحدود الأمريكية وحماية حرية التعبير.
وأقيمت الفعالية بالقرب من نصب جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية، وشارك فيها آلاف من الأشخاص، حيث يظهر العديد منهم رموزا لدعم ترامب وكينيدي جونيور.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link