كما أعلنت الوزارة عن إنشاء مجموعة عمل جديدة بشأن الأزمة الأوكرانية تضم خبراء من وزارتي الخارجية والدفاع البريطانيتين، وستكون مهمة هذه المجموعة “صياغة نهج حكومي عام” تجاه الأزمة الأوكرانية.
وأشارت الوزارة إلى أن أوكرانيا تسلمت حتى الآن 10 مدافع، وسيتم تزويد القوات الأوكرانية بـ6 مدافع أخرى خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت حكومة حزب العمال، التي تم تشكيلها بعد انتخابات 4 يوليو، قد أعلنت عزمها على تزويد كييف بـ 12 مدفعا من طراز “إيه إس 90” خلال الـ 100 يوم الأولى بعد وصولها إلى السلطة.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “تايمز” عن نائب وزير الدفاع البريطاني لوك بولارد قوله إن المملكة المتحدة استنفدت احتياطياتها من الأسلحة كجزء من دعمها العسكري لكييف.
ولم يحدد نائب الوزير مدى استنفاد مخزون الأسلحة البريطانية، لكنه أشار إلى الحاجة ليس فقط إلى تجديدها، ولكن أيضا إلى ضمان إمدادات موثوقة لأوكرانيا.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وفي مطلع يونيو الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا قد تتخذ خطوات “غير متماثلة” ردا على توريدات الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لنظام كييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن روسيا أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام المحددة لها.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link