وقال هاليفي: “لقد رفع جيش الدفاع هذه الأيام جهوزيته لذروتها. وخلال يوم الجمعة الماضي ضربنا التسلسل القيادي الخاص بقوة النخبة التابعة لحزب الله، وأبرز عناصرها المدعو إبراهيم عقيل. حيث أعد هؤلاء القادة على مدار سنين طويلة خطة لاحتلال الجليل، ويتحملون مسؤولية مقتل العديد من المواطنين الإسرائيليين والجنود على مر السنين”.
وأضاف: “نبعد حزب الله عن الخط الحدودي الذي يهدد مواطني إسرائيل. وقد قضينا على ما يزيد عن 600 عنصر، ويُعد العشرات منهم من أبرز قيادات حزب الله. حيث يتزايد الثمن الذي يدفعه حزب الله باستمرار. وستتزايد حدة هجماتنا”.
وأشار هاليفي إلى أن “الجيش الإسرائيلي هاجم على مدار الأيام الأخيرة مئات الأهداف في لبنان. واليوم أطلق حزب الله مرة أخرى النار باتجاه المنطقة الشمالية”، مشددا على أنه “سنعيد السكان بأمان، وإذا لم يدرك حزب الله ذلك بعدُ، فسيتلقى الضربة تلو الضربة حتى يدركها”.
وأضاف: “نشهد مستوى عاليا للغاية من الجهوزية هجوما ودفاعا. ونحن مستعدون لخوض المراحل اللاحقة، ونخطط لها على نحو جيد جدا”.
وتجدد القصف المتبادل بين “حزب الله” وإسرائيل، أمس السبت، تجاه بلدات ومناطق بينها عسكرية في الجانبين، فيما تتأهب إسرائيل إزاء تصعيد محتمل ورد من جانب من الحزب اللبناني على الاغتيالات التي نفذتها يوم الجمعة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف نحو 400 منصة إطلاق صواريخ تابعة لـ”حزب الله” طوال يوم السبت في ضربة واسعة النطاق على جنوب لبنان.
وكان قد نعى “حزب الله”، حتى صباح يوم السبت، 16 عنصرا له بينهم القيادي مسؤول العمليات في الحزب إبراهيم عقيل، والقيادي العسكري الآخر أحمد محمود وهبي الذي قاد العمليات العسكرية لقوة “الرضوان”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “اغتيال عقيل وعددا من قادة وحدة “الرضوان” أثناء اجتماعهم تحت الأرض”، قبل أن يؤكد “حزب الله” اغتياله بشكل رسمي عند انتصاف ليل الجمعة – السبت.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link